لقد كان تعيين الفريق محمد ولد مكت على رأس الجهاز الأمني الوطني قرارا موفقا يحسب للرئيس محمد ولد عبد العزيز كان تطبيقا حرفيا لقاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب فقد عمل المدير الحالي للأمن سنوات في مكتب الدراسات والتوثيق كان خلالها رجل استخبارات بامتياز مخلصا ووفيا لوطنه ومهنته لايداهن ولايحابي حين يتعلق الأمر بمصلحة موريتانيا -ولم يستغل -مع قدرته على ذالك- المنصب لأغراض شخصية ولم يشارك في تلفيق التهم للزج بناس أبرياء في السجن دونما ذنب اقترفوه ف