المجد لمن يبيت على الطوى، يتجرع غلل ظلم نظام الأرعن، و يعاني نهش أفاعيه و لسع عقاربه و افتراس ذئابه الضارية، لا يجد سدادا لخَلّته و لا غنىً من فاقته و لا ستراً لعوزه، و رغم ذلك ظل يعض بنواجذه على مبادئه و أخلاقه، لا يرضى الدنيّة فيها، و لا يؤوب منها بخفي حنين، كما هو حال البقرة الضاحكة ولد آجاي.