أسدل الستار على مهزلة الاستفتاء على التعديلات الدستورية.. و شهد التاريخ على أكبر عملية تزوير في تاريخ الانتخابات في موريتانيا.. و بلغ نظام ولد عبد العزيز و بطانته قمة الوقاحة في التلاعب بإرادة الشعب و الدوس على كرامته.. و كان الغريب أن الإعلان عن هذه النتائج لم تواكبه حركة احتجاج، و كأن الشعب الموريتاني رضخ لقهر الجنرال و جبروته، و رضي بالتلاعب بدستوره و بمستقبله الديمقراطي من طرف الطغمة العسكرية، المستولية على السلطة بالقهر و الغلبة.