رغم حقها المشروع والمبرر في المطالبة بالتغيير السياسي كمرحلة لازمة لتطوير نظمها والرقي بواقعها، تمر المنطقة العربية بمرحلة تبدو ملفته، شعوب (مختارة منتقاة) فجأة ثارت - على نظمها السياسية – وجنحت بغرابة وعميائية صاخبة تدمر - في طريقها - ما أنجزت (مهما كان بسيطاً) حرقاً وتدميراً وهي وتكبر (الله اكبر)، تخرب سلمها الأهلي بالتوازي مع قوى العدوان الخارجي، مهللة بأعلام هذه القوى، تقدم لهم الإحداثيات لقصف بلادها وترحب بتدخلهم، وتنفذ بالمحصلة ما يخدم هيمنته