قرأت مشروع النشيد الوطني الجديد وتلمست فيه بصمات الشعراء الكبار الذين ضمتهم القائمة الطويلة للجنة المكلفة بإعداده فلم أجدها. لماذا؟ لست أدري.
هل لأنهم لم يشاركوا فيه؟ أو لأنهم لم يجدو الجو الملائم خلال إعداده لإطلاق العنان لإبداعاتهم؟ أو ساروا سير ضعفائهم؟ أو اختلط سمينهم بغث غيرهم فذهب ببهائه؟ لست أدري.
على كل حال هم بلا شك أقدر بكثير من مستوى هذا النشيد الضعيف لغة وحرارة وموسيقى.