قلتُ أكثر من مرّة بأنّهُ لا ينبغي لأخينا المختار ولد اجاي مُواجَهَة العالم كله بموالاته ومعارضته ومستقليه، ولا ينبغي له أن يُقارعَ الشارع والبرلمان والأحزاب، وأن يُعَرِّضَ نفسه وعِرضه وسمعته التي هي جزء من سمعتنا شئنا أم أبينا للنهش والإساءة من عموم الناس ،،، ومن ثمّ يقول لنا: إني أدفعُ ثمن إخلاصي و مودّتي لفخامة الرئيس،،، نحن نريدك مخلصا للرئيس ويسرّنا أن نراك أقرب إليه من حبل الوريد ، ولكن في حدود المألوف بين عموم الوزراء ورئيسهم،،، أليست الحكوم