في ظرف وطني خاص يتميز بجفاف ماحق وسوء في التسيير للموارد الطبيعية والمالية للدولة، يعيش المنمّون والمزارعون الموريتانيون وضعية كارثية تهدد ممتلكاتهم بالانقراض، مما يستدعي تضافر الجهود الوطنية والدولية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذه الثروة الهامّة التي تشكل ما يقارب 25% من الناتج الداخلي الخام، ويعتمد عليها أكثر من% 80 من الساكنة في معيشتهم.
وأمام هذا الوضع الكارثي فإن حزب تكتل القوى الديمقراطية: