ان الصور المتداولة هذه الايام التي تظهر مآسي شريحة كبيرة من ساكنة مقاطعتنا لتفرض علينا جميعا شبابا و نساء و شيوخا موظفين و اطر وتجار في الداخل و الخارج ان نساهم في تخفيف من وطأة الجفاف و سوء التغذية و عدم الولوج الي الحالة المدنية لأهالينا و جيراننا.
ان عملا خيريا عاجلا بتسيير قوافل اغاثية و فتح مراكز تسليم المساعدات و فتح حسابات في المصارف سيكون له الاثر الاجابي علي تحسين ظروف الساكنة ريثما تغاث الناس بفصل ربها.