
اعصبح للولايات المتحدة الأمريكية حضور قوي في منطقة الساحل بفضل قاعدة طائرات بدون طيار في النيجر، لقد وضعت المخابرات الأمريكية "حقائبها" في منطقة الساحل حسب قول الباحث ليزلي فارين، الذي يعتبر أن إقامة هذه القاعدة ليست خبرا سعيد لشعوب الساحل.
وهو يعتقد أن هذه الشعوب يمكن أن تعاني من "سوء الحظ" نفسه الذي واجهه الأفغان والباكستانيون "بحرب الطائرات بدون طيار مع ما خلّفته من الضحايا المدنيين والذي يطلق عليه ببساطة شديدة: "أضرار جانبية".