عجيب أمر الكنتي فى هيامه العزيزي: يقرأ بعض الكتاب ويتجاهل بعضه، يذم ممدوحه من حيث يريد أن يتملقه، ويحاول تغيير مجرى التاريخ الحي بإسقاطات لا تستقيم.
عزيز بالنسبة للكنتي مجرد "جاسوس وطني وضابط صغير" مثل فلادمير بوتين، و الكنتي بهذا يعتبر التجسس المنهيَ عنه فى الذكر الحكيم محمدة وخصلة تليق بقائده الذي يتمسك ويتبخر به، ويوم تدول دولته سيتبخر عنه، عملا بمشهور المذهب السّرْتي.