في طريق العودة مع صديقي وأنا أحمل حقيبتي الصغيرة التقينا صدفة بإحدى أخواتي فارتابت في أمرنا وسألتني إلى أين أذهب بالحقيبة فزعمت لها أني ذاهب لأقضي عطلة الربيع مع أخوالي في البادية ، وهو أمر كنت أعتاد عليه من وقت لآخر، غير أني رأيت في نظراتها انها لم تصدقني ، لذلك اقترحت على رفيقي أن نقضي ما تبقى لنا من وقت قبل الرحيل في مكان لا يعرفه احد من محيطنا حتى لا تنكشف خطتنا ، وهو ما تم بالفعل ، فقد اتصلنا بالوسيط الذي سيسفرنا إلى مخيمات تيندوف واسمه (ماء ا