في العنوان شيءٌ من القسوة والتشاؤم؛ وقد يرى فيه البعض إثارة وحساسية. لكن السؤال عن وضع البيضان ومستقبلهم، أصبح مبحثا بالغ الجدية والوجاهة ولَمْ يَعُد يفاجِئُ أحدا. لا لصعوبة المرحلة التاريخية التي تعيشها هذه المجموعة الشعبية وما يواجهها من تحديات سياسية وديمغرافية وإستراتيجية وحضارية فحسب، وإنما لكثرة انتشار هذا السؤال وأمثاله بين الناس.