.gif)
وقعت موريتانيا وشركة شاريوت للطاقة البديلة على اتفاقية إطارية بعد انتهاء دراسة الجدوى التمهيدية (PFS) لمشروع الهيدروجين الأخضر الكبير في موريتانيا "نور".
في سبتمبر 2021 ، وقعت شاريوت والحكومة الموريتانية مذكرة تفاهم للتقدم في مشروع تطوير الهيدروجين الأخضر بطاقة 10 جيجاوات.
يمتد مشروع نور على مساحة برية وبحرية تبلغ حوالي 14400 كيلومتر مربع لإنتاج الطاقة من مصادر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح للتحليل الكهربائي لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وبحسب شاريوت ، فإن التطوير الجديد يؤكد إمكانات موريتانيا كمنتج ومصدر عالمي للهيدروجين الأخضر. بمعنى آخر ، تؤكد دراسة الجدوى أن موريتانيا في وضع جيد لإنتاج الهيدروجين الأخضر بفضل مواردها الشمسية وطاقة الرياح. اضافة الى قربها من الأسواق الأوروبية الكبيرة. لذلك ، فإن المشروع لديه القدرة على إنتاج الهيدروجين الأخضر بكلفة هي الارخص في العالم. مع تركيب ما يصل إلى عشرة جيجاوات من التحليل الكهربائي ، يمكن أن يصبح مشروع نور أحد أكبر مشاريع الهيدروجين الأخضر على مستوى العالم بحلول عام 2030.
وقعت شاريوت مؤخرًا اتفاقية شراكة مع ميناء روتردام لبيع الهيدروجين الأخضر ومنتجاته المشتقة إلى أوروبا.
تحدد اتفاقية الإطار الشروط والمبادئ التوجيهية لتمهيد الطريق لدراسة الجدوى المعمقة التي سيتم إجراؤها على مدار الـ 24 شهرًا القادمة. كما تعمل شاريوت على تشكيل تكتل من الشركات على مستوى عالمي.
وقال أدونيس بوريليس، نائب المدير التنفيذي لشركة شاريت، ان الهيدروجين الأخضر "سيشكل جزءًا أساسيًا من انتقال الطاقة العالمي في المستقبل. كما نعتقد أن إحراز تقدم في هذا المشروع سيؤدي إلى استثمارات كبيرة في موريتانيا ويعود بالنفع على المنطقة ككل".
. وأضاف بان " مشروع نور لديه القدرة على أن يكون أحد المصادر الرئيسية للطاقة الخضراء في المستقبل مع فرصة لتقديم مجموعة واسعة من الانعكاسات الإيجابية ويسعدنا أن نكون شركاء مع الحكومة للمساعدة في تحقيق طموحها لتصبح رائدة على مستوى العالم في إنتاج وتصدير هذا المصدر القيم ".