.gif)
من المرتقب أن يوافق حلف شمال الأطلسي (الناتو)، خلال قمته التي ستنعقد في مدريد نهاية هذا الشهر، على إرسال بعثة استشارية على المستوى المؤسسي للقوات المسلحة الموريتانية، تسعى إلى مساعدة البلد على مواجهة التهديدات القائمة على طول الحدود مع دولة مالي.
وحسب ما نقلت صحيفة ABC الأسبانية، فإن هذه إرسال هذه البعثة، يعتبر أحد مطالب أسبانيا، البلد المضيف للقمة المقبلة لرؤساء الدول والحكومات، التي ستعقد في مدريد في الفترة من 28 إلى 30 يونيو.
وأكد مصدر رسمي في حلف شمال الأطلسي لـ ABC، أن موريتانيا تشترك في حدود يبلغ طولها 2237 كيلومترًا مع مالي، وهذه الأخيرة أصبحت واحدة من بؤر عدم الاستقرار، إلى جانب الوجود الروسي الجديد في المنطقة.
وأشار المصدر إلى أن "دور موريتانيا في منطقة الساحل أساسي، بالنظر إلى الصلة المباشرة بين الاستقرار في هذه المنطقة واستقرار منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبفضل تعاونه مع موريتانيا، كان الناتو يراقب عن كثب التطورات المقلقة في المنطقة. في هذا السياق، نناقش كيف يمكن للحلف أن يدعم موريتانيا ، وهي دولة ارتبطت، مثل جميع الدول الشريكة الأخرى التي تتعاون مع الناتو في إطار الحوار المتوسطي، بالأعمال التحضيرية للمفهوم الاستراتيجي الجديد للحلف في مدريد ".