الإنتربول ينفذ عملية كبرى ضد تجار السلاح في غرب ووسط افريقيا

أربعاء, 06/07/2022 - 20:08

أكد تقرير نشرته الشرطة الدولية «الإنتربول»، أمس، أن «عمليتها التي نسقتها ما بين 13 و19 حزيران/ يونيو المنصرم تحت عنوان Trigger VIII بالتعاون مع حكومات دول غرب ووسط إفريقيا، أسفرت عن مصادرة 6000 قطعة سلاح ناري، مع ذخيرة ومتفجرات و110.000 يورو نقداً».

واستهدفت هذه العملية تجار الأسلحة وشبكات الإجرام في 35 نقطة ساخنة في ثماني دول إفريقية، هي موريتانيا، وبوركينا فاسو، وإفريقيا الوسطى، والتشاد، والكونغو الديمقراطية، وغينيا، ومالي، والنيجر.

وحصلت عملية Trigger VIII على دعم وزارة الخارجية الألمانية من خلال مشروع Target، والاتحاد الأوروبي من خلال مشروع Disrupt، كما حظيت بشراكة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.

وتم ضمن هذه العملية، التي شارك فيها إلى جانب خبراء الشرطة الدولية، 520 مسؤول إنفاذ للقانون، إلقاء القبض على 120 شخصاً، ومصادرة أسلحة نارية، وكميات من الذهب والمخدرات والأدوية المزورة ومعدات التخييم، علاوة على أموال طائلة.

ووفقاً لتقرير «الإنتربول»، فقد أجريت ضمن هذه العملية الأمنية التي نسقت باحترافية، أكثر من 20000 عملية فحص لقواعد بيانات جمعتها الشرطة الدولية مما قاد المحققين لاستعادة 480 قطعة سلاح ناري، وإجراء 42 عملية اعتقال مرتبطة بجرائم تتعلق بالأسلحة النارية، كما تم، في إطارها، تحديد وتفكيك 14 شبكة للجريمة المنظمة.

ومكنت العملية من القبض على 78 شخصاً، يمارسون الاتجار بالسلع غير المشروعة، مع ضبط أكثر من 45 طناً من المواد المحرمة، بما في ذلك ثلاثة أطنان من الأدوية المزورة، و1.5 طن من المخدرات وأكثر من 10000 لتر من البنزين المهرب.

وأكد الأمين العام للإنتربول، يورغن شتوك، «أن هذه العملية كشفت عن خطورة الاتجار بالأسلحة النارية الذي يمثل تهديداً عابراً للحدود، كما أنه يسهل أنشطة شبكات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية».

وأضاف: «كما أن العملية أظهرت تشابك الإجرام بجميع حلقاته، وأكدت الحاجة الملحة والمستمرة للتعاون بين الحكومات من أجل توقيفه».

 

القدس العربي