بوادر أزمة بين مالي وسائل العاج

اثنين, 11/07/2022 - 23:33

بوادر أزمة بين مالي وكوت ديفوار ، بعد توقيف السلطات المالية منتصف يوم أمس بمطار باماكو 49 جنديا إيفواريا.

وتقول السلطات المالية إن الطائرة التي قدم الجنود على متنها لم تكن مدرجة على قائمة الطائرات المسموح لها بالهبوط، وإن الجنود لم يكن لديهم "إذن مهمة متطابق".

ومن جانبها تقول السلطات الإيفوارية إن الجنود ينتمون للمفرزة الثامنة من "عناصر الدعم الوطني"، وإن مهمتهم هي تأمين مواقع تابعة لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي "مينوسما".

وقد قدم الجنود إلى باماكو، بحسب ما نقل عن السلطات الإيفوارية، على متن نفس الطائرة التي أوصلت إلى أبيدجان صباح أمس مفرزة إيفوارية كانت تنشط بمالي ضمن القوات الأممية.

ويقول الجيش الإيفواري إن الجنود في مهمة تأتي ضمن مساهمة بلادهم في ال"مينوسما"، وذلك من خلال الشركة الخاصة "SAS الساحل لخدمات الطيران"، وهي مقاولة من الباطن يديرها ألماني، وتشتغل عادة في شبه المنطقة مع المنظمات غير الحكومية، ومجموعات التعدين، وحتى الأمم المتحدة.

وقد بات الجنود ليلة البارحة رهن التوقيف، ولم ترشح بعض معطيات بشأن الإفراج عنهم، وحل المشكل.

وتبدو حادثة الجنود الذين كان من مهاهم المفترضة تأمين مطار باماكو، ومستودعات لوجستية، قريبة مما حصل مع الجنود الدنماركيين الذين وصلوا باماكو يناير الماضي كجزء من قوة "تاكوبا" واعتبرت السلطات المالية أنهم لن يحترموا الشروط والإجراءات اللازمة وطردتهم.

 

اقلام