.gif)
قال رئيس فريق الإنصاف النائب والاستاذ/محمدالأمين ولد أعمر إن الخبر الذي تداوله موقعان اخباريان اليوم ،حول نيته توجيه استفسار للنائب ولد باي لا أساس له من الصحة ،وأضاف النائب ولد اعمر في تصريح لشبكة المراقب إنه يستغرب نشر معلومات تفتقد المصداقية بهذه الطريقة المبتذلة، مضيفا أن جميع المعلومات التي تناولها الخبر تفتقد ابسط معيار من المصداقة، مطالبا من القائمين على الصحيفتين توخي الموضوعية والصدق في كل مايتم نشره ..
وكان موقع اخباري محلي قد نشر معلومات تتعلق بردة فعل لمجموعة نواب حول تصريح رئيس الجمعية الوطنية لصحيفة جون أفريك ،وقام بنفيها لاحقا لعدم صحتها ومجانبتها للحقيقة والواقع.
والخبر الكاذب هو:
("الإنصاف الاتحاد من أجل الجمهورية سابقا يشكلون تكتل جهوي يصفون انفسهم بنواب لعصابه طلبوا من رئيس الفريق البرلماني للحزب توجيه استفسار لرئيس الجمعية الوطنية الشيخ ولد بايه بصفته عضوا في الفريق حول تصريحه لمجلة "جون افريك" وبالخصوص إعطائه طابعا سياسيا للخلاف بين الرئيس السابق وولد الغزواني فيما ذهب بعضهم للطلب بتوجيه إنذار لولد بايه.
وقد علل النواب طلبهم بأن حديث رئيس البرلمان قد يفتح الباب أمام غيره من النواب للتعاطف والتضامن مع الرئيس السابق ما قد يشكل بداية تذمر ثم تمرد على خط الحزب والحكومة.
رئيس الفريق البرلماني لحزب الإنصاف وعد بالرجوع إلى قيادة الحزب من أجل حسم قرار الاستفسار.)"
نفي الخبر من طرف نفس الموقع الذي نشره:
("نفي رسمي من رئيس الفريق البرلماني لحزب الإنصاف بخصوص توجيه استفسار لولد بايه
نفى رئيس الفريق البرلماني لحزب الإنصاف النائب عن مقاطعة المجرية محمد لمين ولد أعمر جملة وتفصيلا أن يكون هو شخصيا أو أعضاء الفريق بصدد توجيه استفسار لرئيس الجمعية الوطنية النائب الشيخ ولد بايه وعبر عن استغرابه لتدول هكذا خبر لا أساس له من الصحة.
وكان موقع ملامح موريتانية حصل على معلومات من مصادر أفادت بنية الفريق توجيه استفسار لرئيس الجمعية الوطنية على خلفية تصريحاته لصحيفة "جون افريك" _التي وصف فيها الخلاف والتجاذب بين الرئيس السابق وخلفه بأنها صراع سياسي بامتياز_ بمبادرة من مجموعة من نواب لعصابه وتحدثت المصادر عن اعتزام رئيس الفريق البرلماني مراجعة قيادة حزب الإنصاف بخصوص هذا الموضوع وهو ما نفاه تماما.)"
المراقب