.gif)
قال وزير الاقتصاد، عصمان كان، ان دعم الدولة للمحروقات سيمثل 20٪ من الميزانية في نهاية العام وهو أمر اعتبر أنه لا يمكن استدامته. اضافة الى دعم المواد الغذائية والجهود المبذولة بشكل عام لصالح الفئات الأكثر حرمانًا ، والذي يمثل ما يقرب من 30 ٪ من الميزانية الوطنية. وتوقع الوزير ان يكون معدل النمو جيدًا هذا العام. وسيصل الى أكثر من 5٪. رغم أن الأزمة الأوكرانية لا تزال قائمة ، مع ما تحمله من عدم اليقين.
وأضاف الوزير، فى مقابلة مع مجلة آفريك، ان مساعي موريتانيا لجذب المستثمرين فر إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص تلقي أصداء ايجابية، وسيتم فى الأسابيع المقبلة دراسة عروض لانجاز الطريق السريع بين نواكشوط وبوتلميت. كما تقدم شريكان أيضًا بمقترحات لتمويل انجاز طريق سريع بين نواكشوط وروصو.
وبخصوص استغلال الغاز المتوقع في نهاية العام، قال الوزير ان تجربة موريتانيا مع حقل شنقيط في 2005 حيث كانت التوقعات كبيرة إلا أنه بعد سنوات كانت خيبة الأمل عامة، لذلك فالتفاؤل بخصوص استغلال الغاز موجود لكن بحذر.
وفى سؤال للصحيفة حول ما اذا كانت موريتانيا قد حصلت على ضمانات بأن بريتش بتروليوم BP ستستثمر لتنفيذ المرحلتين 2 و 3 من تطوير حقل احمييم وماذا عن احتياطيات بئر الله الواعدة؟ رد الوزير بأنه "لا أستطيع اليوم أن أؤكد ذلك. ناهيك عن احتياطي بئر الله ، التي هي حقًا احتياطات يمكن أن يكون لها أكبر الأثر على اقتصاد موريتانيا وماليتها"، مشيرا الى أنه "إذا لم تلتزم شركة بريتيش بتروليوم بتطوير هذه الحقول ، فسيتعين على موريتانيا إيجاد شريك آخر".
وبخصوص منطقة نواذيبو الحرة، أكد عصمان علو أن مشروع المنطقة الحرة في نواذيبو لم يحقق الأهداف المحددة في عام 2014. وهذه خيبة أمل فيما يتعلق بالجهود المبذولة. وتعمل الحكومة على إصلاحها وسيتم اعتماد خطة لإصلاح المنطقة الحرة قبل نهاية العام الجاري.