.gif)
تم عصر اليوم إلغاء مؤتمر صحفي لهيئة الدفاع في قضية وفاة زيني ولد دالليفة بأمر من الشرطة، وقال المحامي سيد احمد ولد بوبالي عضو هيئة الدفاع عن زيني ولد الخليفة مفوضية الشرطة بلكصر أمرت المنظمين بتوقيف فعليات المؤتمر بحجة عدم الترخيص.
وكان المحامي سيد املختار ولد سيدي قد قال في مداخلته قبل حضور الامن بأن القضية تمت إماتتها في خمسة ايام من بداية التحقيق ،لكن التغيير حصل بمثابرة اصحاب الحق والرأي العام الوطني، حيث تم اتخاذ قرار باعادة البحث وانتداب خبرة طبية خارجية لأول مرة في تاريخ موريتانيا، وأوضح بأن الوزير تلقى أوامر مباشرة من رئيس الجمهورية بأعادة فتح التحقيق مجددا، وأشار إلى أن هناك من يريد تسيس القضية واعطائها طابعا قبليا لكنها تبقى قضية عدالة والرجوع للحق خير من التمادي في الباطل وفق تعبير المحامي.تظهر في الصور والد وشقيق المتوفى وجانب من الحضور قبل أن تأمر الشرطة بإلغاء المؤتمر الصحفي
وذكر ولد سيدي بأنه فور إعادة البحث وتكليف عناصر كفؤة من الضباط خاصة من الدرك الذي اثنى عليه كضبطية قضائية، حيث حافظ الدرك على قدر من الجدية والصرامة موضحا بأن الامر ليس مطعنا في الشرطة.
إلا أن الدرك ساهم بتأثيره لمصلحة العدالة وإحقاق الحق، موضحا بأنه كان يخشى من ان يكون الطبيب الذي تم اختياره من نيس لكن فور رجعوه للسيرة الذاتية للطبيب تأكد بأنه ضمانة للتحقيق حسب تعبيره.
مبرزا بأن الجانب الأهم في القضية هو انتقال اللجنة إلى ابي تلميت وإخراج جثة المتوفى وإعادة تشريحها،
وقد تم إيقاف المؤتمر الصحفي وسط حالة من الصخب والرفض
الحرية نت
