.gif)
طرابلس – «القدس العربي» : رغم الانقسام الذي بدأت تعاني منه الدولة الليبية حديثاً مع وجود حكومتين وعمل متواز بين شرق وغرب، فإن تعيين مبعوث أممي حديد للبلاد حرك المبادرات المحلية والدولية.
وسارع الجميع على الصعيد المحلي إلى إثبات حسن نياتهم ورغبتهم في إجراء انتخابات تنهي حالة الاحتقان السياسي الذي تعيشه البلاد. وفي الوقت الذي يجتمع فيه رئيسا مجلس النواب والدولة للاتفاق حول السلطة التنفيذية والمناصب السيادية وقوانين الانتخابات.
يظهر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة مع رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، الثلاثاء، معلناً الجاهزية اللوجستية والفنية لإجراء الاستحقاق.
جاء ذلك في لقاء جمع الدبيبة والسايح بمقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات؟وخُصص لمناقشة عدد من الإجراءات التنفيذية بشأن تفعيل ملف الانتخابات، وتقييم المحاكاة الانتخابية التي أجرتها وزارة الداخلية بالتنسيق مع مفوضية الانتخابات، والوقوف على بقية الاستعدادات والأنشطة المشتركة، وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة.
واتفق الدبيبة والسايح على تنفيذ برامج ومناشط تسهم في دعم جهود إجراء الانتخابات، وأكدا ضرورة الضغط المحلي والدولي لاستكمال القوانين السليمة لتحقيق مطلب الليبيين.