ولد اسبيعي يجلس في وقت سابق أمام فندق شمامة بعد أن طلبت منه لجنة التحقيق عدم مغادرة المدينة

سبت, 17/09/2016 - 14:46

رغم كونه ابرز الذين تم الاستماع لهم في ما بات يعرف بـ "فضيحة سونمكس روصو" فإن المدير التجاري لشركة سونمكس محمد ولد اسبيعي هو الشخص الوحيد من بين المتورطين في القضية الذي لم يتم توجيه أي استدعاء له من أجل توقيع تصريحاته في محضر القضية لدى مفوضية الشرطة.

 

 

 

خلال الأسبوع قبل الماضي استدعت مفوضية الشرطة شخصيات بارزة من بينها رجل الأعمال المعروف لعمر ولد ودادي وطلب منهم توقيع التصريحات التي أدلوا بها خلال جلسات التحقيق الطويلة.

 

 

 

كان المدير التجاري من بين ابرز الشخصيات الذين خصصت لجنة التحقيق في "نسختها الأولى" لهم وقتا طويلا من أجل تدوين تصريحاتهم الهامة في كشف ملابسات القضية، أو دوّنت تصريحات أخرى أكثر أهمية تتعلق به، ومن بينها تصريحات "الحمالة" وشهاداتهم ضده.

 

 

 

تؤكد مصادر اعلامية خاصة أن لجنة التحقيق في "نسختها الثانية" لم توجه أي دعوة لولد اسبيعي من أجل توقيع تصريحاته، وأنها لم تكلف نفسها الإجابة على سؤال وارد حول أسباب ذلك ..؟؟

 

 

 

وكان المدير التجاري لشركة سونمكس قد غادر موريتانيا، في حين تحدثت المعلومات التي أشيعت حينها إلى أنه في طريقه على العاصمة باريس من أجل إجراء "عملية جراحية حرجة" ليتضح لا حقا أن ذلك ربما كان محاولة للإفلات بسهولة من قبضة لجان التحقيق.

 

 

 

تقول المصادر المتوفرة إن شرطة مطار نواكشوط أوقفت ولد اسبيعي لدى وصوله للأجهزة الأمنية في المطار، إلا أن اتصالا من المدير العام للأمن الجنرال محمد ولد مكت كان كفيلا بتركه يتحرك بكامل حريته.

 

 

 

وتؤكد المصادر أن ولد اسبيعي يوجد في المملكة المغربية منذ أسابيع مقيما في منزل مملوك له منذ فترة.

 

 

 

وترى المصادر أن مصير ولد اسبيعي سيبقى يلقي بظلاله على القضية التي هزت الرأي العام في مدينة روصو، ولم تجد السلطات العليا لها مخرجا مناسبا حتى الآن، اللهم إلا إذا كانت تراهن على ما اتفق عليه من ضعف للذاكرة لدى الموريتانيين.

 

 

 

 

 

 

نقلا عن وكالة لكوارب