روسيا في طريقها لإنتاج 9,6 مليون برميل نفط يومياً العام الحالي

اثنين, 24/04/2023 - 21:40

موسكو – رويترز: قال مصدر حكومي روسي مطلع لرويترز أن إنتاج بلاده من النفط هذا العام في طريقه لتجاوز 480 مليون طن أي نحو 9.6 مليون برميل يومياً.

وتشير حسابات رويترز وتصريحات المصدر إلى أن الرقم، الذي لا يشمل مكثفات الغاز، يتماشى مع تعهدات روسيا بخفض إنتاجها 500 ألف برميل يومياً إلى 9.5 مليون برميل يومياً اعتباراً من مارس/آذار وحتى نهاية العام.

وقال المصدر لرويترز طالباً عدم ذكر اسمه نظراً لحساسية مثل هذه البيانات “باستقراء (بيانات) العام بأكمله فإن الإنتاج سيكون عند 480 مليون طن”.

ولم ترد وزارة الطاقة الروسية على طلب للتعقيب.

في عام 2022، ارتفع إنتاج روسيا من النفط ومكثفات الغاز إلى 535 مليون طن (10.7 مليون برميل يومياً). وتُستثنى المكثفات من حصص الإنتاج التي تحددها “أوبك+” لروسيا.

ووفقا للمصدر، قد يصل الإنتاج إلى نحو 520 مليون طن (10.4 مليون برميل يومياً) هذا العام، مع احتساب نحو 40 مليون طن من مكثفات الغاز.

ويزيد ذلك كثيراً على التوقعات الرسمية بأن يصل إنتاج روسيا من النفط ومكثفات الغاز في عام 2023 إلى ما بين 490 و500 مليون طن (9.8 مليون إلى عشرة ملايين برميل يومياً).

وقال محللو بنك “جيه.بي مورغان” الاستثماري الأمريكي في مذكرة بحثية في وقت سابق هذا الشهر “الطلب على النفط الروسي استقر إلى حد كبير بعد الهزة الأولية في بداية الحرب … نعتقد أن الطلب عاد تقريباً إلى مستويات ما قبل الحرب”.

وقدَّر المحللون إنتاج روسيا الإجمالي (من الخام والمكثفات) عند 10.8 مليون برميل يومياً في مارس/آذار، بانخفاض 250 ألف برميل يومياً عن فبراير/شباط.

وانخفض إنتاج النفط الروسي في أبريل/نيسان 2022 بعد أن فرض الغرب عقوبات بسبب تدخله العسكري في أوكرانيا. ومع ذلك، نجحت روسيا منذ ذلك الحين في بيع نفطها للصين والهند.

ورغم ذلك قررت موسكو خفض إنتاجها من الخام 500 ألف برميل يومياً حتى نهاية العام الجاري من أجل دعم سعر النفط، شريان الحياة للاقتصاد الروسي.

وأوقفت روسيا، ثاني أكبر مُصدر للنفط في العالم بعد السعودية، أو أرجأت نشر بعض بياناتها الرئيسية بشأن الطاقة بما في ذلك معلومات الإنتاج والتصدير.

وقال محللو “جيه.بي مورغان” في المذكرة البحثية “نقص البيانات الرسمية التي تتسم بالشفافية من أحد أكبر منتجي النفط في العالم يزيد أكثر وأكثر من صعوبة مراقبة المعروض العالمي وتحليل أوضاع السوق”.