أثارت مداخلة رئيس حزب "الوئام" بيجل ولد هميد مساء الإثنين، خلال إحدى ورشات "الحوار" مع "من حضر" من القوى السياسية الموريتانية في قصر المؤتمرات، ردة فعل غاضبة في صفوف بعض المنحدرين من الشرق الموريتاني.
فقد إعترض بيجل ولد هميد، على احتكار منصب الوزير الأول من طرف الولايات الشرقية، وهو ما إحتج عليه بعض الحضور، معتبرين أن هذا الطرح غير وارد، كما إعترض بيجل على منصب نائب رئيس الجمهورية المقترح، والذي لا يرى له أي مبرر. وقد عرفت قاعة الجلسة التي يرأسها الوزير السابق عمر ولد معطله ضجة كبرى. وقد حاول بيجل تقديم اعتذار عن ما قاله، معتبرا أنه قاله لا بهدف الإساءة للشرق الموريتاني.