تم الكشف عن خيوط جديدة تتعلق بقضية الجريمة التي وقعت في حي "الفلوجة"، والتي على إثرها قام وكيل شرطة يعمل في مفوضية الأمن العمومي بقتل زوجته السابقة.
الخيوط التي توصلنا بها تفيد، بأن الشرطي تعرف على الضحية في منزل صديقة لها تعرف في وسط الإنحراف بـ"كونسييه" واسمها الرسمي اخويدج، وتزوج معها، ومن ثم حاول إبعادها عن نفس الوسط المنحرف، الذي كانت توجد به، ومن ثم أنجبت منه ولدا عمره حاليا خمس سنوات، إلا أنه بعد مولده بدأت العلاقة تتوتر بينهما، خصوصا بعد أن حاولت الزوجة العودة إلى نفس الوسط، وأثناء ذلك طلقها طلقات ثلاث حسب قولها، وهو ما جعلها ترفض العودة له، ومن ثم قامت بربط صلة مع مخنث، يبدو أنه منافس لـ"كونسييه"، وهو ما جعلها تسعى للإيقاع بينها مع زوجها السابق أو تحاول تسوية قضيتها معه، من أجل إبعادها عن طريقها، قائلة له بأنها تقوم بشراء الملابس وتأجير السيارات للمخنث، عارضة عليه التدخل من أجل عقد لقاء بينه معها، لتسوية المشكلة بينهما، وهو ما وافق عليه المعني، حيث اتصلت عليها وطلبت منها الحضور إلى منزلها في "الفلوجة" لأمر هام، وبعد وصولها أبلغت الشرطي بذلك، فما كان منه إلا أن توجه لهما وفي الطريق قام بإنتزاع الرصاص من المسدس، إلا أنه يبدو أن رصاصة كانت بداخله على وشك الإطلاق، ولما دخل المنزل بادر بالتفاوض معها، لكنها أكدت رفضها العودة إليه، فأخرج المسدس وهددها به، وأثناء ذلك إنطلقت الرصاصة التي أصابتها في القلب، فصرخت صديقتها فهددها هي الأخرى بالمسدس، ليصاب هو بصدمة، فخرجت الصديقة عنهما إلى غرفة نومها واتصلت بزوج شقيقتها الذي هو دركي وأبلغته بالواقعة وطلبت منه إبلاغ شقيق الضحية الدركي هو الآخر، والذي بالغ بإبلاغ الشرطة التي تدخلت وضبطته في مسرح الجريمة، مازال تحت تاثير الصدمة.
ميادين