(ومن النصر الى من عند الله)
ان رمزية حلب التاريخية والتى تتمثل فى الوحدة بين المسلمين والمسحيين وتشكل عمق استراتيجيا لسوريا العروبة والصمود واطماع الاتراك العثمانيين القديمة فى ضمها يؤكد وحدة الشعب السوري والدولة السورية والتى تشكل الأمل الوحيدة فى وحدة الأمة العربية.
وانتصار حلف المقاومة يشكل اهمية كبري بالنسبة للعالم العربي والاسلامي و الصراع مع العدو التاريخي للامة العربية الكيان الصهيوني المغتصب واذنابه فى منطقتنا العربية والاسلامية ومجابهة العدو كمايشكل فرصة للتقارب المصري السوري الذى يزيد من عمق التقارب العربي بصفة عامة ويشكل ضمانة لاستعادة الامل لامتنا.
ان قضية الامة العربية و الاسلامية وهي قضية القدس ومحور المقاومة المكون من الجمهورية العربية السورية و الجمهورية الاسلامية الايرانية وانبل ظاهرة مقاومة فى القرن العشرين الا وهي حزب الله ضد اسرائيل ورجوع سوريا قوية من جديد يشكل اشارة جديدة ودعم للمقاومة.
ان عودة حلب لكنف الدولة السورية يعتبر منعطفا فى المعركة التى تخوضها سوريا ضد التكفيريين الظلاميين الممولين خليجيا وسيغير ملامح العالم والتوازنات و عزل القطب الواحد الشئ الذي يوحد بين المقاومة اينما كانت.
اننا فى التجمع الموريتانى للدفاع عن القدس ودعم محور المقاومة براق نشيد بهذ النصر التاريخي لسوريا ولمحور المقاومة ونعتبره بداية تحرير كل الاراضي السورية وهو السبيل الوحيد لتحرير القدس و لتوحيد الامة العربية والاسلامية.
*وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون * الآية
الرئيس المصطفى ولد اعبيد الرحمان