وزير التربية والتعليم المغربي يتعرض للحصار والرشق بالحجارة من طرف أساتذة متضررين والأمن يتدخل لتأمين زيارته

جمعة, 06/10/2017 - 19:43

الرباط – “رأي اليوم” – نبيل بكاني:تعرض وزير التربية الوطنية والتعليم المغربي للاعتداء من طرف مجموعة من الأساتذة المتضررين أثناء زيارته لمؤسسة تعليمية بمدينة اسفي الساحلية قبل ان تخرج الأوضاع عن السيطرة.
 
وقضى الوزير محمد حصاد ساعات محاصرا رقة موكبه من قبل عشرات من الأساتذة المتضررين من الحركة الانتقالية أمام مدرسة الفقيه بن صالح بمدينة اسفي.
 
وزير التربية والتعليم في حكومة سعد الدين العثماني، وعند محاولته مغادرة المؤسسة التعليمية التي حوصر بداخلها بمساعدة طوق من عناصر الأمن، هاجمه عدد من المتضررين، رافعين شعار “ارخل” قبل أن يعمدوا الى رشقه بالحجارة ومطاردته أثاء امتطائه سيارة الوزارة التي كانت بانتظاره، حسب ما ذكرته مصادر من المدينة.
 
وذكرت ذات المصادر ان عناصر الامن قامت بمنع المحتجين من الوصول الى السيارة بصعوبة، كما حالت دون ارتماء مجمعة منهم حاولوا القذف بأجسادهم أمام السيارة في خطوة تصعيدية تنم عن حالة توتر شديدة ومتزايدة داخل قطاع التعليم ضحاياها بشكل خاص الأساتذة من المتضررين من حركة التنقيلات الأخيرة، وتأتي هذه الواقعة بعد حادثة مشابهة حدثت مع الوزير حصاد باحدى الثانويات ببلدة ازكان.
 
وحسب ما أوردته يومية “الأخبار” فان وزير التربية والتعليم محمد حصاد، كان قد استقبل بمدرسة “الكندي” الثانوية ببلدة ازكان (غرب) بوقفة احتجاجية نظمها ضده مجموعة من الأساتذة المتضررين، قبل أن تتحول الى فوضى استدعت تدخل عناصر الدرك الملكي لحماية المسئول الحكومي وتأمين زيارته للثانوية.
 
وكان الوزير حصاد الذي شغل منصب وزير داخلية في حكومة عبد الاله بن كيران، قد تعرض لحصار كثيف من طرف الاساتذة بعدما قاموا بانزال كبير وقطعهم الطريق أمام سيارته، حين افترشوا الأرض أمامه قبل أن يتدخل الدرك الملكي لفض الوقفة.