تفاصيل حول عسكري متقاعد يستدرج الفتيات لإغتصابهن في نواكشوط

أربعاء, 23/01/2019 - 19:08

أمر القضاء في ولاية نواكشوط الشمالية اليوم الأربعاء، بسجن عسكري متقاعد بعد إلقاء القبض عليه بتهمة "الإغتصاب والشعوذة" في مقاطعة دار النعيم بنفس الولاية.

المتهم تم القبض عليه، بعد عملية أمنية نوعية، قادتها مفوضة الشرطة بدار النعيم2 بالنيابة ميمونة بنت يحظيه ولد سيد أحمد مفوضة المفوضية الخاصة بالقصر في ولاية نواكشوط الشمالية، وذلك بعد توصل الشرطة بمعلومات تفيد بتنفيذه جريمة إغتصاب مختلة عقليا، وسرقة كمية من الذهب على أخرى، كادت تقع ضحيته عندما أبلغها بأنه سوف يخضعها للرقية إذا قبلت أن يمارس معها الزنى، فرفضت ذلك فما كان منه إلا أن سرق الذهب، الذي كانت قد أحضرته بإقتراح منه، مدعيا لها بأنه سوف يقوم بالرقية من خلاله.

وبعد توصل الشرطة بالمعطيات عن المعني، قامت بعمليات مراقبة للأرقام التي كان يستخدمها في عملياته، ليتم استدراجه من طرف الشرطة من خلال فتاة أخرى، ضرب معها موعدا في ساحة المطار القديم، وعندما حضر قامت الشرطة بمداهمته وإلقاء القبض عليه، حيث عثرت داخل سيارته على بندقية من نوع "بوفلكه" ومسدس وكمية من الرصاص، وأوراق بيضاء، كما عثرت على أرقام متعددة بعضها باشر في استخدامه وعدد لم يستخدمه بعد.

وقد إعترف المتهم أمام الشرطة بتفاصيل عملياته التي كان يقوم بها، حيث وصل عدد ضحاياه إلى أربع من بينهن فتاة قاصر إلتقت به وإدعى لها أنه سوف يقوم بالرقية لها من أجل النجاح في الباكالوريا والزواج، وقد رفضت المثول أمام الشرطة كضحية مدنية في القضية، لتفتح الشرطة مسطرة في حقه بتهمة الإغتصاب والشعوذة، وذلك بعد جريمته البشعة في حق الفتاة المختلة عقليا والتي هي من مواليد 1989، إدعى لأسرتها بأنه من إحدى الأسر العريقة في المجتمع الموريتاني وأنه سيخضعها للرقية لكي تشفى، ومن ثم قام بجريمته البشعة في حقها.

المتهم يدعى بوبكر ولد حميي، وهو متقاعد من الجيش الموريتاني الذي خدم فيه ولم يتجاوز رتبة "جندي" من الدرجة الأولى، حيث تقاعد سنة 2004، وهو من مواليد 1954 في النعمة، وله أبناء يمارسون التجارة، وكثير التنقل من نواكشوط وضواحيه، حيث كان يتردد أكثر على القرى الواقعة بين العاصمة وواد الناقة.

ميادين