.gif)
تعرض الأستاذ يحي ولد سيدي عبد الله ولد الحاج ابراهيم وحرمه الصحفية البارزة اتبيرة بنت احمد لولي في اليومين الماضيين لحادث سير مروع بين انواكشوط وبتلميت كاد يودي بحياتهما حيث نجيا منه باعجوبة والله الحمد .
فقد اصيبا برضوخ وجروح متفاوتة ولكن السيارة لحقت بها اضرار بالغة (انظر الصورة ).
الحادث وقع ثناء رحلة للأسرة في الداخل في اطار حملة مرشح الإجماع الوطني محمد ولد الغزواني .
ورغم فداحة الحادث الذي تعرضى له لم تتلقى الأسرة حتى اللحظة اي اتصال من المرشح أو إدارة حملته للإطمئنان عليهم اوزيارتهما وهو ما اعتبراه تجاهلا لمكانتهما الإجتماعية والسياسية والعلمية .
بوصفهما اسرة معروفة على الساحة سواء تعلق الامر بالأستاذ يحي ولد سيدي عبد الله ولد الحاج ابراهيم او الزميلة اتبيرة بنت احمد لولي وكلاهما منخرط باستماتة بدعم غزواني وتجاهلهما في هذا الحادث يطرح اكثر من سؤال .
فالواجب يفرض على المرشح وادارة حملته معايدة هذه العائلة التي كادت تقضي في هاذا الحادث لولا عناية الله وهو مالم يحدث حتى الساعة .
حيث لم يتصل المرشح ولا احدا من قيادات الحمة .
يذكر ان طريق الامل اصبح كابوسا يؤرق المسافرين حيث لايكاد يمر يوما الى وتسجل فيه حوادث مؤلمة .
موقع البيان يتمنى لهذه الأسرة الفاضلة الشفاء العاجل والسلامة من كل مكروه .