برلماني سابق: فشل المنطقة الحرة يكمن في التسيير ولا شيئ آخر ح1

سبت, 19/09/2020 - 14:18

انواكشوط محمد ولد احمد العاقل

مازال الكثير من سكان انواذيبو يشكوا من اداء المنطقة الحرة التي انشئت خلال العشرية المنصرمة . 

فقد مر على انشاء تلك التجربة 8سنوات ولم تاتي بنتيجة تذكر حتى اللحظة . 

ولم تحقق الهدف المنشود منها وهو خلق قطب افتصادي وتنموي في ولاية داخلت انواذيبو التي تتميز بمقدرات  اقتصادية ضخمة ولها مناخ سحري جذاب مما يؤلها لأن تكون قبلة للمستثمرين . 

وسعيا من موقع "البيان انفو " في توضيح الرؤية اكثر حول المعوقات التي اعترضت التجربة. 

 وذلك ضمن سلسلة لقاءات اجريناها مع النخب والمواطنين العادين في مدينة انواذيبو لأخذ آرائهم حول اداء هذا المرفأ الحيوي والهام .

 

نبدأ هابالنائب البرلماني السابق عن مدينة انواذيبو المحامي البارز الأستاذ بداهية ولد اسباعي الذي قال . ...

المنطقة الحرة كمشروع مهمة جدا لهذه المدينة بوصفها  قطب اقتصادي وتنموى هام . 

وسياهم هذا المشروع لامحالة فى تنمية ولاية داخلت انواذيبو والبلد ككل . 

 

واضاف السياسي الكبير ولكن المشكلة والتحدي المطروح الذي واجهته المنطقة الحرة يتعلق اساسا بالتسيير حسب وصفه . 

واوضح ولد اسباعي قائلا فبدل تركيز القائمين على هذا الجهاز الاداري الهام على جلب المستثمرين وانجاز المشاريع الكبيرة التي تخدم المدينة وتحسن من ظروف 

السكان. 

 ظل هؤلاء  يبحثون عن المنافع الصغيرة كبيع القطع الارضية وابرام الصفقات الصغيرة وفى الوقت الذى تم القضاء على السوق الموازية . 

حيث لم يستطع القائمون على المشروع تقديم البديل مما ولد نقمة لدى المواطنين اتجاهها.  

 

ينضاف الى تلك المتاعب مشاكل نتجت عن تداخل فى الصلاحيات بينها والولاية من جهة والبلدية والمجلس الجهوى من جهة ثانية . 

وقد تسببت تلك المشاكل فى صراعات لامبررلها بين هذه الدوائر والاقطاب الحكومية . 

 واخذ ذلك الصراع -يوضيف-  ولد اسباعي حيزا كبيرا من وقت القائمين عليها وفق تعبيره 

وخلص ولد اسباعي في تصريحه لموقع البيان انفو قائلا فى النهاية المنطقة الحرة مشروع مهم خاصة أنه مطلب قديم لدى الساكنة انواذيبو . 

ولكن تنفيذه شهد بعض  العراقيل والصاب يجب التغلب عليها واغلبها يتعلق بالتسير حسب وصفه . 

 

يذكر ان المنطقة الحرة هي اول تجربة اقتصادية من هذا النمط في موريتانيا وقد اصطدمت بجملة من العوائق حالت دون نجاحها وقتلتها في المهد . والسؤال الذي يطرح نفسه بالحاح . 

هل ستقوم الحكومة الحالية بانهاء تلك التجربة . 

ام انها ستتواصل حتى النهية .