الإنتقال السياسي في البلدان الإفريقية نحو التحول الديموقراطي .

ثلاثاء, 08/06/2021 - 11:51

الدكتور عبد الصمد ولد امبارك 

يطرح العديد من التساؤلات حول آفاق المشروع، بعد إكتمال عقد على ثورات الربيع العربي عام 2011.

 

التي شكلت تحولا بارزا في تاريخ المنطقة الإجتماعي و السياسي . 

رغم حدة التحديات التي واجهت موجة التطلع الشعبي نحو التغيير و التجديد. 

 

الشيء الذي أنجب وضعية إنتقال سياسي صعبة في جل البلدان الإفريقية . 

 

 تستهدف الإنتقال إلي النظام الديموقراطي القائم على التعددية السياسية و حكم القانون و المواطنة و حماية الحريات المدنية و السياسية . 

 

مما يجعل مسار الإنتقال السلمي في بلدان أتشاد و مالي و السودان . 

 

نموذجا يواجه العديد من العقبات و التحديات ، نظرا للسياقات المعقدة للقارة الإفريقية في التعاطي مع منظومة القيم الديموقراطية . 

 

و ماتفرضه من سيادة القانون ، و تجاوز المشاكل المتعلقة بالعنف العرقي المشحون سياسيا و الحاضر في المشهد السياسي . 

 

إضافة إلي إنتشار قضايا الفساد المرتبطة بالتنمية و الحكم الرشيد.