ولد بلال ، والص ، والامير ،والعلاج ، قصة

ولد بلال: هذه قصتي مع الأمير اللص

أحد, 14/05/2017 - 13:17

بعد السجن في انواكشوط والإقامة الجبريّة في مقطع لحجار، سافرتُ (يوليو 19822) إلى دكار لغرض العلاج. نزلتُ بغرفة في فندق "الاستقلال" (hôtel de l'indépendance)، ومعي دراهم معدودة. طرَقَ أحدٌ الباب، سألتُ: من هناك؟ ردّت امرأة: نحن بيظان من أهل موريتانيا، نودُّ مقابلتكم. فتحتُ الباب فإذا بامرأتين ورجل خمسيني يحمل آلة موسيقيّة (آردين)، وهُمُ الثلاثة في حالة هَلع وذُعْر ورُعْب شديد. دخلوا، وقال الرّجل : نحنُ كما ترى شعّار.