
تهتز الثقة كل يوم و تتسع الهوة بين المواطن والمسؤول... أوصاف لا تحصى يطلقها المواطنون من أرضيات الحرمان لوصف موظفي الدولة و مسيري الشأن العام وكلها للأسف أوصاف قدحية لاتسر سامعا فيرعوي و لا تغيظ وضعا قائما فدفعه للتغير من تلقاء نفسه نحو الأفضل ...
هكذا هو حال موريتانيا وهي تغالب بشعبها و قائدها المنتخب وضعا مزريا راكمته سنين من الغبن و سوء الطالع تهاوت فيه القيم الجمهورية و تراجعت خلاله أخلاق القائمين على شؤون الناس.