ألقت السلطات الموريتانية القبض على باخرتين عملاقتين روسيتي الصنع وهما تمارسان الصيد الجائر والغير المشروع قرب شواطئ انواكشوط.

ومن المقرر ان تدفع هاتان الباخرتان للخزينة مبلغ 200 مليون أوقية على الاقل .

هذا وقد تمت العملية بسرية وتنسيق تام بين خفر السواحل الموريتاني وبعض من قباطنة الصيد الموريتانيين على حد تعبير المصدر.

الصحراء

استدعى الرئيس محمد ولد الغزواني، أمس الجمعة الوزير الاول السابق يحي ولد حدمين، واجتمع به في مكتبه لأكثر من ثلاث ساعات، حسب ما علمت "السفير" من مصادر خاصة.

ولم تكشف المصادر عن سبب استدعاء ولد حدّمين ولا عن فحوى اللقاء، مرجحة - في نفس الوقت - أن يكون نقاش الرجلين تطرق لتقارير محكمة الحسابات ومؤتمر الحزب الذي سينظم بعد اسبوعين.

علمنا من مصادر مطلعة أنه سيتم إبعاد بعض الضباط من القيادة ومتابعتهم

ووفق المصدر فإن راب هؤلاء الضباط تتراوح مابين رتبة نقيب إلى عقيد، وأن هذه الإجراءات ستتخذ قريبا وتأتي تكميلة لما تم مع قادة الامن الرئاسي حيث تم إبعاد قائد كتيبة الأمن الرئاسي ونائبه من دائرة صنع القرار، رفقة بعض الضباط الآخرين من نفس الكتيبة.

وأكد المصدر أن هناك مراقبة ومتابعة شديدة داخل المؤسسة العسكرية والأمنية لأي تحرك يتصل بالقضية.

وقع 47 نائبا في البرلمان الموریتاني على "توصیة" بإنشاء لجنة برلمانیة للتحقیق في بعض الصفقات، والاتفاقیات ، التي تمت في عهد الرئیس السابق محمد ولد عبد

العزیز.

وحسب المادة الوحیدة في وثیقة مقترح التوصیة فإنه : تنشأ وفقا

للمادة 123 من النظام الأساسي للجمعیة الوطنیة لجنة تحقیق من 9 أعضاء لتقصي الحقائق حول :

1 ـ صندوق العائدات النفطیة

2 ـ عقارات الدولة التي تم بیعها

3 ـ نشطات شركة بولي هوندونج

يشهد القطاع الزراعي جدلا متصاعدا منذ أسابيع في ظل الحديث عن وجود كميات كبيرة من الأرز الفاسد يقول المزارعون إنه تمًت إعادة تصنيعها وإدخالها في السوق من قبل رجال أعمال حصلوا عليها بطريقة مشبوهة.

استقبل السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الدولة، صباح أمس الثلاثاء، أحمد ولد داداه رئيس تكتل القوى الديمقراطية.

وقد تم اللقاء في جو من الود والصراحة والشمولية في تناول المواضيع الأساسية، التي تهم المواطنين وتخدم الانسجام الوطني والتنمية والديمقراطية.

للحديث عن الاقتصاد لابد وان نعرج بادئ ذي بدء على اشكالية من اين نبدأ؟ وأي الجوانب الأهم في الظرفية ؟
مع الأخذ بعين الاعتبار لما ينير ويثقف الجمهور 

ذكرت مصادر عليمة أن تحقيق السلطات الموريتانية في فساد العشرية السابقة كشف أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يملك شخصيا نسبة 40% من شركة النجاح للأشغال التي منحت صفقة إنشاء المطار الجديد.

وكان قد تم الترخيص لهذه الشركة يومين فقط قبل حصولها على الصفقة ، وظلت منذ ذلك الحين مجهولة الوضعية القانونية.

بعد أن تأكد لدى البنك المركزي الموريتاني وهو الجهة الوصية على البنوك الوسيطة في البلد من أن مصرف موريتانيا الجديد على حافة الإفلاس بسبب فوضى التسيير التي كانت إدارته السابقة تمارسها وأن المصرف عاجز عن القيام بالتزاماته أمام زبناءه . قرر عزل مديره العام السابق وأحد المساهمين فيه السيد /عبد الباقي ولد أحمد بوها , واستبداله بأحد اطر البنك المركزي لتسيير المصرف هو الإطار / Dink Adama Bobo .

ذكرت مصادر عليمة أن إحدى الشركات المملوكة لرجل الأعمال المقرب من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز حمادي ولد بشراي تمت مطالبتها بدفع 92 مليون أوقية من الضرائب لهذا العام.

و حسب المصادر فإنه يتعيّن على الشركة المذكورة دفع متأخرات أخرى من الضرائب كانت قد تراكمت عليها خلال عهد ولد عبد العزيز يتوقع أن تتم مطالبتها بها أيضا.