
نعرف مع الأسف ، أن كل قادة جيوشنا أخذوا نصيبهم من نهب المال العام و الوساطات لذويهم و أقاربهم و معارفهم و شاركوا بشكل عام في كل أنواع الفساد و النهب.
و يبدو أن هؤلاء الضباط الأشاوس، نسوا اليوم كذبتهم و أربكتهم مفاجأة الأحداث، حين أصبحوا يديرون شؤون البلد بلا مشاركين، بعدما كانوا يعلنون أن الجيش لا علاقة له بالحكم و السياسة و أن ولد الغزواني ضابط متقاعد ، يمارس حقه في المشاركة في الانتخابات و أن اللعبة الديمقراطية هي وحدها سيدة الموقف.