كشفت وكالة "الأخبار" المستقلة، عن تحميل الوزيرين الأوليين السابقين مولاي ولد محمد لقظف ويحيى ولد حدمين، الرئيس محمد ولد عبد العزيز المسؤولية عن عدة ملفات مريبة خلال فترة عملهما معه إبان عشريته المنصرمة.
أكبر جريمة ارتكبها عزيز و التي لم تتكشف خيوط أسرارها بعد، هي جريمة استبدال العملة الوطنية.
تم إنشاء العملة الوطنية (الأوقية) سنة 1973 في ثورة على فرنسا ، ما زالت الدول الإفريقية العاملة بالفرنك (CFA) عاجزة حتى الحين عن القيام بمثلها (14 دولة) و ما زالت اقتصاداتها تدار من كليرمونت - فيران (فرنسا) و سيادتها منقوصة و استقرارها مشروط بإرضاء المزاج الفرنسي ، كما حدث في كوت ديفوار حين أرادت فرنسا إسقاط النظام فيها.
لقد أصبح من المعروف أن بعض أشباه المدونين الساعين إلى (الشهرة) المدفوعة الثمن والساعين إلى زعزعة الأمن ان وجدوا لذلك سبيلا اطلقوا حملة شعواء مواكبة لكشف المستور وسقوط قناع كبيرهم الذي يدفع لهم على حساب الوطن بعد أن ضاقت عليه الارض بمارحبت وعلم ان لامفر امام سيادة الشعب ليختبئ وراء ( المهاجرين) في سبيل بطونهم
تحت اسماء هي كما قال جل من قائل (( ان هي الا اسماء سميتموها انتم وآباؤكم مانزل لها بها من سلطان)) صدق الله العظيم
على خلفية حادقة البنك المركزي الموريتاني وما اشيع حولها من آراء متضاربة وسعيا من موقع "البيان انفو" في توضيح الصورة للرأي العام .
التقينا السياسي البارز والمحافظ السابق للبنك المركزي الموريتاني الرئيس المصطفى ولد اعبيد الرحمان وسألناه عن مخاطر وتداعيات ماحدث في البنك المركزي على السياسة النقدية لموريتانيا . حيث قال انظر الى المسألة من زاويتين الزاوية المعنوية.
باستياء شديد، علمنا بحدوث عملية اختلاس مبالغ معتبرة من العملات الصعبة وتداول أوراق مزورة من عملة أجنبية داخل البنك المركزي؛ مما يوحي أننا قد نكون أمام عملية متشابكة على نطاق واسع، ضلع فيها العديد من الأشخاص من داخل وخارج هذه المؤسسة.
علمت "الصحراء"، من مصادر مطلعة أن الذين قاموا بعملية السطو فجر اليوم، التي استهدفت مبنى المحكمة العليا، حطموا 5 ابواب للوصول الى غرفة الوثائق الخاصة رغم وجود أفراد من شركة التأمين الخاصة، بالقرب النوافذ.