لقد أصبح من المعروف أن بعض أشباه المدونين الساعين إلى (الشهرة) المدفوعة الثمن والساعين إلى زعزعة الأمن ان وجدوا لذلك سبيلا اطلقوا حملة شعواء مواكبة لكشف المستور وسقوط قناع كبيرهم الذي يدفع لهم على حساب الوطن بعد أن ضاقت عليه الارض بمارحبت وعلم ان لامفر امام سيادة الشعب ليختبئ وراء ( المهاجرين) في سبيل بطونهم
تحت اسماء هي كما قال جل من قائل (( ان هي الا اسماء سميتموها انتم وآباؤكم مانزل لها بها من سلطان)) صدق الله العظيم
على خلفية حادقة البنك المركزي الموريتاني وما اشيع حولها من آراء متضاربة وسعيا من موقع "البيان انفو" في توضيح الصورة للرأي العام .
التقينا السياسي البارز والمحافظ السابق للبنك المركزي الموريتاني الرئيس المصطفى ولد اعبيد الرحمان وسألناه عن مخاطر وتداعيات ماحدث في البنك المركزي على السياسة النقدية لموريتانيا . حيث قال انظر الى المسألة من زاويتين الزاوية المعنوية.
باستياء شديد، علمنا بحدوث عملية اختلاس مبالغ معتبرة من العملات الصعبة وتداول أوراق مزورة من عملة أجنبية داخل البنك المركزي؛ مما يوحي أننا قد نكون أمام عملية متشابكة على نطاق واسع، ضلع فيها العديد من الأشخاص من داخل وخارج هذه المؤسسة.
علمت "الصحراء"، من مصادر مطلعة أن الذين قاموا بعملية السطو فجر اليوم، التي استهدفت مبنى المحكمة العليا، حطموا 5 ابواب للوصول الى غرفة الوثائق الخاصة رغم وجود أفراد من شركة التأمين الخاصة، بالقرب النوافذ.
منذ اختطاف ولد عبد العزيز للدولة ، كنتُ - حين يتكلم البعض عن الفساد الإداري - أتكلم أنا عن "عصابة حرابة" . و حين يتكلم البعض عن" رئيس الجمهورية"، أتكلم أنا عن اللص ولد عبد العزيز.
لقد تكلمت في عدة مقالات عن صناديق آكرا ، محذرا من استغلال البنك المركزي لتبييض أو تمرير تلك العملات المزورة .
تهتز الثقة كل يوم و تتسع الهوة بين المواطن والمسؤول... أوصاف لا تحصى يطلقها المواطنون من أرضيات الحرمان لوصف موظفي الدولة و مسيري الشأن العام وكلها للأسف أوصاف قدحية لاتسر سامعا فيرعوي و لا تغيظ وضعا قائما فدفعه للتغير من تلقاء نفسه نحو الأفضل ...
هكذا هو حال موريتانيا وهي تغالب بشعبها و قائدها المنتخب وضعا مزريا راكمته سنين من الغبن و سوء الطالع تهاوت فيه القيم الجمهورية و تراجعت خلاله أخلاق القائمين على شؤون الناس.
إذا ثبتت زيارات عضو اللجنة البرلمانية و الناطق الرسمي باسمها، لوزير النفط (أحد أكبر المتهمين في ملفات الفساد)، يجب مساءلتهما معا و طرده من اللجنة ، مهما كانت مبرراته ..