في "قمة الأمل" التي عقدت في موريتانيا، أطلق رئيس الحكومة تمام سلام موقفاً "جديداً" تضمن الدعوة إلى "إقامة مناطق آمنة للنازحين في سوريا". كلامٌ تحسس فيه كثيرون بارقة أمل (تحديداً في الموضوع اللبناني)، على رغم كل اليأس الذي فاح قبل وأثناء وبعد "اجتماع نواكشوط"! لكن هل حقاً يحثّ موقف رئيس الحكومة (المتعلق بملف اللجوء) على تنفس الصعداء والاستعداد لإقامة حفلة انتصار على أزمة ما فتئت تتفاقم منذ أكثر من خمس سنوات؟ جيد.. ولكن!