سعى العقيد السابق المتنفذ الشيخ ولد بايه لتسريح ابنه الملازم أحمد من “قوات البحرية”، ليتم اكتتابه رسميا في “خفر السواحل” بعد أن كان معارا لها من القيادة العامة للجيوش التي تتبع لها “البحرية”. و كانت حالة اللملازم الشاب فريدة من نوعها في السلك العسكري الموريتاني.
و حسب المصادر فإن جميع ضباط البحرية تمت إعادتهم للجيش بعد إنشاء “خفر السواحل” باستثناء أحمد ولد بايه خريج المدارس العسكرية الجزائرية.
و قد تم تكليف ابن العقيد المتنفذ بقيادة فرق المراقبة و التفتيش في خفر السواحل.
و يتحدث مصادر من داخل خفر السواحل عن سيناريو ستتم بموجبه تحييد المصطفى ولد معلوم نهاية العام الجاري عن قيادة “خفر السواحل” و ترقيته لمنصب “عقيد” و تعيين بزيد أحمد مولاي خلفاً، و إيسناد مهمة قيادة العمليات للضابط الشاب ولد بايه.
و كان هيئة “خفر السواحل” قد أنشئت على أنقاض المندوبية العامة للرقابة البحرية التي كان يديرها الشيخ ولد بايه الذي أصبح فيما بعد عمدة الزيويرات و الرجل الذي تصفه بعض الأوساط بأنه “وزير الصيد الفعلي” و القائد الحقيقي لـ “خفر السواحل”.
و كان ولد بايه قد أثار جدلا في الفترة الأخيرة بسبب فيديو تحدث فيه عن حصوله على المليارات خلال إدارته للمندوبية، مما جعل منه “رمز فساد” في حقبة ولد عبد العزيز.
نقلا عن صحيفة تقدمي