قالت الجمعية الألمانية للطب الرياضي، إن ممارسة الرياضة في الصغر تفيد الصحة في الكِبر؛ حيث تساعد الرياضة الأطفال على تعلم كيفية استخدام الجسم بشكل سليم.
وأوضحت الجمعية، أن العظام والعضلات والأوتار والأربطة يجب أن يتم التحكم فيها بشمل متناغم بواسطة الجهاز العصبي المركزي، وذلك من أجل الحفاظ على وضعية منتصبة للجسم وتجنب السقوط.
وفي سن الطفولة تكون هذه الأعضاء قابلة للتشكيل جيدا، ويتم الاحتفاظ بالكثير مما تم تعلمه. لذا فإن ممارسة الرياضة في الصغر تعود بالفائدة في الكبر أيضا؛ فمَن يقوي عضلاته في الطفولة، قلما يعاني من الشد العضلي في أوقات لاحقة من حياته.
لذا تنصح الجمعية بأن يمارس الأطفال الرياضة والأنشطة الحركية كل يوم قدر المستطاع تحت إشراف مدرب مختص؛ لأن التحميل الخاطئ أو المفرط على العظام والعضلات والمفاصل قد يؤدي إلى الإصابة بأضرار مستديمة.