أمير رئيسه ولد عبد العزيز ، يمتثل لأوامره و ينتهي عن ما نهى عنه و زجر، أفضل منه أي خروف في إمارته ، يجفل من موكب عصابته.. أمير ينسى أن شرطة ولد عبد العزيز تستطيع إخراجه من قصر المؤتمرات بمسيلات الدموع و الهراوات ، يسكت عن كل ما يفند إمارته في خطابه الانفصالي، المتناغم مع ما يتمناه ولد عبد العزيز لموريتانيا بالضبط.. أنتم تنسون ـ حين تتحدثون عن أمجاد آبائكم ـ أهم ما كان عليكم أن تتذكروه.
ـ شيخ قبيلة يقف 4 ساعات في الشمس ليصافحه ولد عبد العزيز أفضل منه “بريكه” و أقوى منه نفوذا في قطيع قردته و أعز منه في عيون مي..
لقد سقطت كل الأقنعة و كل الأكاذيب : ما أنتم إلا أكاذيب انكشفت و سقطت أقنعة أصحابها أمام الجميع.
لم تعرف موريتانيا في كل تاريخها أسوأ من أمرائها المزورين و شيوخ قبائلها المزورين و أعيانها المزورين و علمائها التجار و مثقفيها المتمصلحين: لقد كان الشهيد بكار أميرا و كان الشهيد ولد الديد أميرا و كان الشهيد سيد أحمد ول عيده أميرا رغم أنوف من ينكرونها و يشككون فيها و يتنقصون منها، لكن أين فيكم فروسية بكار و شجاعة ولد الديد و فتوة سيد أحمد ولد أحمد ول عيده ؟ أين همة الشيخ ماء العينين و تمرد ولد اتلاميد و زهد آب ولد اخطور؟ أين فحولة ولد الطلبة و كبرياء ولد محمدي ؟
أنتم رهط آخر من أكاذيب الدعاية الحديثة لا تفرحون صديقا و لا تخيفون عدوا و لا تحسب لكم نملة أي حساب.
أمراء “الكيكوطية” و شيوخ “روانته” و علماء “بنافه” و مثقفو “مبادرة الدده سالم لتأييد رئيس الجمهورية” ، بدع من تلون زمنها، إذا غضبوا تضحك و إذا رضوا تضحك ..
أمل موريتانيا اليوم و أمراؤها الحقيقيون و شيوخها بكل جدارة و أعيانها الأوفياء و علماؤها الأتقياء و مثقفوها المتنورون هم هذه الطلائع الشبابية المباركة التي يتم قمعها كل يوم في شوارع نواكشوط ، دفاعا عن دينها و وحدة أراضيها و لحمة شعبها و كرامة إنسانها ..