أمير رئيسه ولد عبد العزيز ، يمتثل لأوامره و ينتهي عن ما نهى عنه و زجر، أفضل منه أي خروف في إمارته ، يجفل من موكب عصابته.. أمير ينسى أن شرطة ولد عبد العزيز تستطيع إخراجه من قصر المؤتمرات بمسيلات الدموع و الهراوات ، يسكت عن كل ما يفند إمارته في خطابه الانفصالي، المتناغم مع ما يتمناه ولد عبد العزيز لموريتانيا بالضبط.. أنتم تنسون ـ حين تتحدثون عن أمجاد آبائكم ـ أهم ما كان عليكم أن تتذكروه.