قالت ماري فوراي (باحثة في مجال حقوق الإنسان) إنها واجهت في موريتانيا منذ 18 مارس الماضي صعوبات جمة عند طلبها تجديد تأشيرتها، فقد تم استدعاءها لعدة مرات من طرف إدارة الأمن، لتعاني من التحرش الذي بدأ بتلميحات جنسية، لينتهي بالتهديد بالسجن دون إبداء لأسبابه.
و أضافت ماري في بيان صحفي مشترك لها مع رفيقتها تيفين گوس حصلت تقدمي على نسخة منه أنها بعد ذاك تم استدعاءهما معاً من طرف الجنرال ولد مگت المدير العام للأمن في موريتانيا يوم الجمعة 28 مايو، حيث منحهما مهلة 5 أيام لمغادرة موريتانيا، رغم أن تأشيرة گوس كانت لا تزال صالحة، مؤكدا أنه “لا توجد عبودية في موريتانيا”، ، موجها لهما اتهاماً بالعمل لصالح منطمتين غير معترف بهما هما “إيرا” و “لا تلمس جنسيتي”.
و في حديث هاتفي لتقدمي مع ماري فوراي لاستيضاح ما ورد في البيان قالت إن ضباط الشرطة الذي تحرش بها في مكتبه رجل أشيب ربعة القامة يسمى “سيدي ولد هيبه” و يملك مكتباً في الطابق الثاني من إدارة الأمن، و هو مسؤول عن منح التأشيرات للأجانب، و رقم هاتفه 46200025 و قد ماطلها كثيرا في منحها التأشيرة، قبل أن يصارحها أن ممارسة الجنس معه قد تسرع في منحها التأشيرة، كما ستنجيها من السجن. حسب قوله، و قد ردت عليه بأنها ستقدم منه شكوى بتهمة التحرش الجنسي.
و كانت تيفين گوس الصحفية في منظمة العفو الدولية قد تحدثت أيضا لتقدمي عن تعرضها لمحاولة اغتصاب في روصو من ابن خالة الرئيس الموريتاني رجل الأعمال يسلم ولد اللهاه.
رابط البيان الصحفي