ذكرت مصادر مطلعة أن رئيس مجلس الشيوخ محسن ولد الحاج كان في طريقه إلى روصو لزيارة السيناتور محمد ولد غده الذي تم توقيفه لدى فرقة الدرك فيها، بعد أن دهس على سبيل الخطأ عريشاً فأدوى بحياة سيدة و طفل في التاسعة من عمره، و حسب المصادر فإن ولد الحاج عاد أدراجه إلى نواكشوط بعد تلقيه مكالمة يُعتقد أنها من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
و كانت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ قد زاروا روصو غير أنه لم يسمح لهم بلقاء ولد غده، و قد عقدوا مؤتمرا صحفيا تحدثوا فيه عن الخروقات التي تم التعامل بها مع زميلهم و التي تفوح منها رائحة الانتقام و تصفية الحساب، حسب قولهم.
و تقول مصادر في المنتدى المعارض إن وفدا من قيادييه في طريقه إلى روصو لزيارة القيادي في المنتدي محمد ولد غده في سجنه.
و كان ذوو ضحايا حادث السير قد أبلغوا الدرك عفوهم عن السيناتور ولد غده، غير أن الدرك طلب توثيق ذلك و هو ما قام به أقارب الضحايا، و كانت سيارة ولد غده الذي كان في طريقه إلى دكار قد ارتطمت بعريش على بعد 21 كلم من روصو عاصمة الترارزة، و هي تتفادى قطيع إبل قطع الطريق من أمامها.
و قد قام اليوم بعض أفراد أسرة ولد غده بتسليم الدرك مجموعة كتب و ملابس لإيصالها للسيناتور المحتجز.