وجدت دراسة حديثة أن مستويات "هرمون الجوع" ترتفع مع انخفاض مستويات "هرمون الشبع" في أوقات المساء.
وبحث تقرير نُشر في المجلة الدولية للسمنة، في كيفية تأثير ساعات المساء على ميل الشخص إلى الإفراط في تناول الطعام، استنادا إلى دراسة أشرفت عليها جامعة جونز هوبكنز ميديسن في بالتيمور.
وأخذت الدراسة في الاعتبار مستويات التوتر لدى المشاركين، إلى جانب استكشاف إمكانية تأثير الحالة النفسية للشخص على مستويات هرمون الجوع أيضا.
وأجرى الباحثون سلسلة من التجارب مع مجموعة صغيرة مكونة من 19 رجلا (يعانون من زيادة الوزن) و13 امرأة، تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاما.
وخلص الباحثون إلى أن الناس قد يكونوا أكثر ميلا لتناول الطعام، بسبب زيادة هرمون الجوع خلال الجزء الأخير من اليوم.
وقالت سارة كارنيل، الأستاذة المساعدة في الطب النفسي والعلوم السلوكية بجامعة جونز هوبكنز: "تشير نتائجنا إلى أن الإفراط في تناول الطعام يزداد في فترة المساء، خاصة إذا كنت تعاني من الإجهاد".
وفي عام 2017، أفادت منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، في تقريرها عن الصحة العامة، بأن 26.9% من البريطانيين يمكن تشخيصهم بالسمنة المفرطة.
ومنذ التسعينيات، زادت معدلات السمنة في بريطانيا بنسبة 92%