
أحال وكيل الجمهورية بنواكشوط رجل الأعمال سيدي عالي الحسين إلى قاضي التحقيق بعد اتهامه بالتحايل على رجل أعمال يسمى محمد أحمد عمي عبر بيعه قطعة أرضية بـ20 مليون أوقية، كما طلب منه إيداعه السجن، وهو الطلب الذي استجاب له قاضي التحقيق، وأحال ولد الحسين إلى السجن.
إلا أنه من المفاجئ والمربك للرأي العام المنعرج المفاجئ الذي التوى إليه الحكم حين عقد ت غرفة الاتهام في محكمة الاستئناف لاجتماع عاجل من أجل إخراج ولد الحسين من السجن قبل مضي 24 ساعة على إحالته إليه.
وأين تكون هذه الجلسات المفاجئة حين يكون الحكم قاسيا على سارق قنينة غاز أوأحذية أوبيضة دجاج أم أن عدالتها هم القوم الذين إذاسرق فيهم القوي تركوه وإذاسرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد
“السبيل”