علمت تقدمي من مصادر موثوقة أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قام في أواخر فترة حكمه ببيع عمارة في كندا مملوكة للدولة الموريتانية كانت مقرا للسفارة الموريتانية فيها، قبل إغلاقها في 2008.
و حسب المصادر فإن العمارة ظلت بعد إغلاق السفارة مهجورة، إلى أن تمّ بيعها بعدة ملايين دولار كندي، في ظروف طبعتها السرية التامة.
و تقول المصادر إن ولد عبد العزيز لجأ لبيع العمارة في كندا بعد أن فشل في بيع مسكن السفير الموريتاني في واشنطن بسبب الهبة القوية لنشطاء من الجالية الموريتانية في واشنطن، و تعبئتهم ضد بيعها و وقوفهم في وجهه.
و تتهم المعارضة فترة حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز باستشراء الفساد فيها و بيع ممتلكات الدولة بأثمان رخيصة، و قد اقترح نواب برلمانيين إنشاء لجان تحقيق في تسيير تلك الفترة.