حين أخذ ولد عبد العزيز قريبه من الشارع ليجعله على رأس إحدى أهم مؤسسات البلد ـ كما فعل في كل القطاعات الهامة ـ كان من الطبيعي أن تكون هذه هي نهاية سونمكس ، كما كانت نهاية سنات و إينير و كما ستكون نهاية البنك المركزي و ميناء نواكشوط و شركة الطيران و غيرها .
ـ الأخطر في ملف سونمكس أنه كشف عن مستوى الانحطاط الذي وصل إليه المسؤولون في البلد:
ـ ملء الأكياس بالقمامة و وضع بعض السماد فوقها