بينما كان النقيب أحمد سالم ولد كعباش، في محطة سفر بري يحاول مغادر كوناكري ،عاصمة غينيا،متجها إلى مالي ومنها إلى بوركينا فاسو،إذا برجلين يتجهان نحوه وأقترب أحدهما منه،وقال له تعال نريدك في حاجة.
تأكد ولد كعباش أنه وقع وسيلقى القبض عليه وتجمد الدم في عروقه،وتوقفت حبات السبحة التي كانت في يده.
وقف مستجيبا لدعوة الرجل وسار خلفه خطوات حتى وصلا إلى رجل آخر يبدو من هيئته أنه مسؤول سامي فقاله مرافقه الوزير يريدك في حاجة...