أحد الشعراء العرب لهج بحمد الله على أن نشبت حرب عٓوَانٌ في عشيرته، لا مناصَ من أن يتيتّم فيها الأطفال و تثكَل ربات الحجال.. و لكن لا يهم، فحبيته أم ثابت التي لم تكن تغادر خدرَها خرجت منه مذعورة كالغزال الشارد، حينما استعرت وغى الحرب و فارَ تنّورُها، فرأى الشاعر من محاسنها ما سحر قلبه و خَلَبَ لبّه، فأنشأ يقول: جزى الله يوم الرّوع خيراً فإنه. أرانا على علّاته أم ثــابت أرانا رُبيبات الخدور و لم نكُن.