لقد دخلت موريتانيا مرحلة جديدة من أزمتها هي مرحلة الانفجار بعد أن طفح كيل الظلم و القهر و التجويع و الاحتقار من جهة و التبجح و البطر و التبذير و اللا مبالاة من أخرى..
لا أحد يستطيع اليوم تجاهل أو نكران ما تعيشه الناس من مآسي، أفرادا و جماعات و مناطق و جهات، تجارا و موظفين و مزارعين و منمين، ناهيك عن المحاصرين و العاطلين عن العمل و المهمشين و المنسيين و الأشقياء بموريتانيتهم..